لمحة تاريخية عن الاستشعار عن بعد
تعريف علم الاستشعار عن بعد: هناك تعاريف عدة لعلم الاستشعار عن بعد،
وجميعها تدور حول مفهوم أساسي، وهو جمع المعلومات والبيانات من مسافة
(بعد). وتعريف الاستشعار عن بعد هو علم استخلاص المعلومات والبيانات عن سطح
الأرض والمسطحات المائية باستخدام صورة ملتقطه من أعلى، بواسطة تسجيل
الاشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من سطح الأرض. وهو تقنية
الحصول على البيانات الأرضية والجوية دون الاتصال المباشر بين جهاز
الالتقاط والجسم أو الظاهرة تحت البحث. وهو علم الحصول على المعلومات من
بعد عن طريق الاستشعار عن بعد ، بمعنى استخدام أجهزة تصوير أو رادار
ونظريات لفهم التسجيلات المصورة أو المنعكسة إلى إجهزة التسجيل وعلاقتها
بالظاهرة المراد استكشافها أو استبيانها . ويهتم علم الاستشعار عن بعد
بتطوير وسائل التصوير والقياس واستخدام التقنية لتحليل وتفسير الظواهر
للحصول على معلومات مفيدة.
كانت أول تقنية للاستشعار عن بعد هي التصوير من الطائرات، وبعد ابتكار الأقمار الصناعية تطور إلى التصوير من الفضاء، ثم التصوير بالرادار. وتستخدم الأشعة الكهرومغناطيسية في الاستشعار عن بعد، فعندما تسقط هذه الطاقة على جسم ما فهي تتفاعل معه، يمتص جزء منها و ينعكس جزء آخر. والطاقة المنعكسة هي التي تستخدم لاستكشاف أو استبيان الجسم وهي التي تستقبلها أجهزة الاستشعار عن بعد. واحيانا يكون الجسم نفسه مصدرا للإشعاع الكهرومغناطيسي بحسب خواصه ودرجة حرارته.
كانت أول تقنية للاستشعار عن بعد هي التصوير من الطائرات، وبعد ابتكار الأقمار الصناعية تطور إلى التصوير من الفضاء، ثم التصوير بالرادار. وتستخدم الأشعة الكهرومغناطيسية في الاستشعار عن بعد، فعندما تسقط هذه الطاقة على جسم ما فهي تتفاعل معه، يمتص جزء منها و ينعكس جزء آخر. والطاقة المنعكسة هي التي تستخدم لاستكشاف أو استبيان الجسم وهي التي تستقبلها أجهزة الاستشعار عن بعد. واحيانا يكون الجسم نفسه مصدرا للإشعاع الكهرومغناطيسي بحسب خواصه ودرجة حرارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق